موريتانيا دولة عربية وإفريقية فريدة من نوعها… اكتشفها معنا وخطط لزيارتها الآن

بقلم شيماء بيومي

● ٦ أبريل ٢۰١٩

الوجهات

تحدثنا عن أشهر البلاد والمدن والعواصم حول العالم، التي تحتل مراكز عالية في أكثر الوجهات زيارة ولكن موعدنا اليوم مع دولة قريبة في غرب إفريقيا. إنها ليست بالشهرة التي تجعلها من أشهر البلدان، ولكنها تحوي العديد من الأماكن والمناطق السياحية والتاريخية مما يدعو إلى زيارتها وقضاء عطلة ممتعة فيها، فهيا بنا في جولة قصيرة في موريتانيا!

الموقع والطقس

موريتانيا دولة عربية وإفريقية تقع في شمال غرب إفريقيا، تطل على المحيط الأطلسي والمغرب والجزائر والسنغال ومالي. تصل صحرائها بين شمال إفريقيا وجنوبها، تتمتع موريتانيا بطقس إفريقي حار بوجه عام، ولكن في الجنوب، ترتفع فرصة هطول الأمطار في الفصول من يوليو إلى سبتمبر، وتعتدل درجة الحرارة على الساحل نتيجة لهبوب الرياح التجارية، وبالنسبة للمناطق الصحراوية، فتتمتع بطقس أكثر برودة عما حولها.

العملة واللغة ووسائل النقل

الأوقية الموريتانية هي العملة الرئيسية في موريتانيا وتبلغ ٠.٠٢٧ دولار أمريكي، واللغة العربية الفصحى هي اللغة الرسمية فيها، ولا سيما اللهجة الحسانية البدوية، كما يتحدث السكان باللغتين الفرنسية والإنجليزية على نطاق واسع. تحتوي موريتانيا على عدد من شركات سيارات الأجرة الخاصة، كما يمكنك إيقاف سيارة أجرة في وسط الطريق ولكن اتفق على السعر مع السائق قبل الركوب. يمكنك استخدام القطارات في المنطقة الشمالية. كما تمتلك موريتانيا العديد من الموانئ على طول ساحلها، وأيضًا عددً كبيرً من المطارات.

الطعام في موريتانيا

يمكن العثور على المطاعم المغربية واللبنانية والصينية والإيطالية والفرنسية في العاصمة نواكشوط وفي نواديبو. يمكنك تذوق المأكولات المحلية التي تعتمد على لحم الضأن والماعز والأرز، وعادة ما يقدم الطعام في طبق واحد كبير ويأكل منه الجميع بأيديهم. ومن أشهر الأطباق ” تيبوجن” المكون من السمك والأرز وصلصة الطماطم. و”دجاج ياسا” الدجاج المُعد بالخضروات والبصل والطماطم والصلصة، وطبق البلغمان المُعد من طحين الشعير.

أفضل المناطق السياحية في موريتانيا

تشتهر موريتانيا بتاريخها الغني وثروتها المعدنية الكبيرة وسلاسلها الجبلية الضخمة وتعتبر واحدة من أكثر الوجهات التي تستحق الزيارة في إفريقيا، حيث تمتلك العديد من الأماكن الأثرية والمناطق الطبيعية ورحلات السفاري، كما تُقام في عاصمتها نواكشوط العديد من المهرجانات السنوية مثل مهرجان نواكشوط السينمائي ومهرجان نواكشوط للشعر العربي، ومن أفضل الأماكن فيها:

ميناء الصيد (بور دو بيج)

هو أفضل منطقة جذب في نواكشوط، حيث ستتمكن من رؤية المئات من رجال الفلان يتجولون بالشباك الثقيلة وصواني السمك، ويعتبر أفضل وقت للزيارة هو بعد الظهرعند عودة قوارب الصيد الملونة مع تكدس أسماك السردين على الشاطئ. لا يُنصح بالسباحة هناك لوجود تيارات قوية.

جامع نواكشوط الكبير

يُعرف أيضًا باسم مسجد السعودية أو مسجد المدينة المنورة حيث أمر الملك فيصل ببنائه ويقع في قلب نواكشوط، ويعتبر أكبر مساجد نواكشوط، ويتشابه في تصميمه مع مسجد المدينة المنورة. اتحد التصميم مع الهندسة والانسجام والفخامة ليصنعوا هذا المكان المقدس الذي لابد لك من زيارته.

المتحف الوطني

يجب على جميع محبي التاريخ ولا سيما التاريخ المغاربي زيارته! يحتوى الدور الطابق الأول على معرض لمقتنيات ما قبل التاريخ مع بعض من المعروضات الأثرية، بينما يحتوي الطابق الثاني على معروضات إثنوغرافية حديثة من المجتمع المغاربي. كما يصور المتحف ظروف معيشة الشعب الموريتاني منذ زمن طويل، ويعرض الأدوات التي استخدمها في الحياة اليومية.

محمية جاولينغ الطبيعية

تقع هذه الحديقة الوطنية في المنطقة الجنوبية الغربية من موريتانيا. تحتوي على عدد كبير من البحيرات والبرك. يوجد بها أكثر من ٢٢٠ نوعًا من الطيور بما في ذلك البجع والطيور واللقالق. تبلغ مساحتها ١٦٠٠٠ هكتار. بها عدد من الحيوانات مثل إبن آوى الأفريقي، والخنازير الوحشية، والأرانب البرية، وسعدان الباتاس.

قلب الريشات/ تكوين الريشات

من أبرز المعالم الجيولوجية في موريتانيا، تُعرف بعين الصحراء، وهي حفرة قريبة من مدينة وادان، يمكن رؤيتها من الفضاء، تعددت واختلفت التفسيرات بشأنها من نشاتها نتيجة اصطدام نيزك أو إنها فوهة بركان خامد، ولكن التفسير الأكثر رجوحًا هو إنها تكونت نتيجة لدفع المواد المنصهرة تحت الأرض ما حولها من صخور مختلفة الأنواع إلى أعلى مما كون هذا الشكل الجيولوجي.

تتعدد المناطق السياحية في موريتانيا وتتنوع لتناسب جميع أفراد العائلة، خطط لزيارتها واكتشف مدى روعتها بنفسك!

احجز رحلتك إلى موريتانيا احجز فندقك